رئيس التحرير : مشعل العريفي

أول تعليق لرئيس تحرير "المرصد" على أزمة قطر .. هذه رسالتي للأمير الشاب وعليه الحذر !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال رئيس تحرير صحيفة "المرصد" الإلكترونية "مشعل العريفي" في تعليقه على عزل قطر خليجيًا وعربيًا، إن التعنت في الرأي والمكابرة والعناد من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى التخبط والتناقض حتى في صناعة القرار ، وهو دليل كافي إلى المضي نحو المجهول والتهرب وضيق الأفق وقلة الخبرة في الحياة، مما قد ينتج عنها الكثير من المصاعب وعدم القدرة على التركيز وحل حتى أبسط المشكلات.
وأوضح "العريفي"، أن ليس ذلك فحسب بل قد يتسبب في الكثير من الكوارث والخسائر المادية والمعنوية ، وفقد ثقة الآخرين خصوصا عندما يحدث ذلك من حاكم شاب لدولة صغيرة كدولة قطر.

وأشار إلى أن الأمير الشاب عليه أن يعود لصوابه فلا يوجد مجال للمناورة السياسية والعودة مجدداً للبيت الخليجي ، فالعناد والمكابرة لن تجدي نفعاً ولا فائدة ، بل ستضيق الخناق وتوسع الخلاف وتشق الصف وتكلف دولته خسائر فادحة لن يحسب حسابها إلا بعد فوات الأوان.
وتساءل "العريفي": ماذا لو ! أصر على موقفه واستمر في عناده لمدة ثلاثة أشهر فقط؟ ، إلى ماذا سينتهي به الحال ؟ وكيف سيتصرف وكم من الخسائر الفادحة التي ستحل بدولة قطر نظير تلك المكابرة -والتي قد تقدر بالمليارات – وكم من التبعات والأضرار التي ستواجه شعبه اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتعليميا.
وأضاف: مشروع الحُلم الذي أوشكت قطر على تحقيقه في استضافة كأس العالم لربما يتبخر ، حيث يتطلب مناخاً سياسياً ملائماً للمونديال.
واختتم حديثه بكلمة أخيرة وجهها للأمير الشاب: عليه أن يدرك أن الأمر قد بلغ جل خطورته، وأن يميل بأذنه ويستمع لنصائح الساسة الحكماء والقادة الأوفياء ، الذين يتمنون كل الخير لدولة قطر وشعبها الشقيق.
وحذر "العريفي"، أمير قطر بألا يصغي لرأس الأفعى إيران التي دأبت بنشر الفتن في الدول العربية والخليجية كما نرى الآن والأحزاب التابعة لها في لبنان والعراق والحوثيون في اليمن بالإضافة إلى عدم إيواء حزب الإخوان المارق والخارج عن شرعية الدول التي ينتمي إليها ، ويسعى إلى زعزعة أمن المنطقة وإحداث الفوضى وإثارة الفتنة وعدم الاستقرار، وينادي بمد يد (الخيانة) ومنح خنجر الغدر لطعن أهل البيت والأشقاء من دول الجوار.

arrow up